الخياطة التجميلية - دليل شامل

تُعرف هذه الطريقة أيضًا باسم الخياطة بدون ندبة والخياطة تحت الجلد.
الخياطة التجميلية

ستجدون هنا كل ما تودون معرفته عن الخياطة التجميلية.

دليل الخياطة التجميلية (Plastic suture) مكتوب بواسطة أطباء وتمت مراجعته من قبل متخصصين، وكل المعلومات المذكورة فيه مأخوذة من مصادر موثوقة، ولكن لا يجوز بأي حال اعتبار هذا الدليل بمثابة استشارة طبية أو توصية علاجية.

جدول المحتويات:

مقدمة عن الخياطة التجميلية

تترك خياطة الجروح عادة ندبات مرئية قد تستمر لسنوات طويلة، من أجل ذلك يعمل الجرَّاحون باستمرار على تطوير تقنيات وخيوط وأدوات جديدة لخياطة الجروح دون ترك أي ندبات تذكر. تعرف هذه التقنيات شعبيًا باسم الخياطة التجميلية، وقد أصبح الأطباء يستخدمونها على نطاق واسع في جميع دول العالم.

لمحــة سريعة

المعلومات والأرقام التالية حصيلة بحثنا على الشبكة الإلكترونية، وتعتمد على أحدث الإحصائيات وأوراق البحث العلمية.

الاسم بالإنجليزية

Plastic suture, Subcuticular Suture
عدد العمليات

تجرى ملايين عمليات الخياطة التجميلية حول العالم سنويًا.

(National Library of Medicine)

مدة التعافي

3 – 10 أيام

تكلفة الخياطة التجميلية

تختلف تكلفة الخياطة التجميلية بحسب نوع ومكان وطول وعمق الجرح، ولكنها أكثر تكلفة عمومًا من الخياطة العادية.

ما الأسباب التي تدفعك لإجراء الخياطة التجميلية؟

هناك أسباب عديدة تدفعك إلى التفكير في إجراء الخياطة التجميلية، وقد تكون هذه
الأسباب طبية أو تجميلية أو أسباب أخرى متنوعة.

أسباب طبية

  • تقريب حواف الجروح الجلدية والمساعدة على التئامها بالشكل الصحيح.
  • حماية النسيج تحت الجلد من الملوثات وتجنب الالتهاب.
  • دعم نسيج الجلد وتقويته منعًا لحدوث الاندحاق والفتوق.
  • تحقيق القدر الأقل من الرض النسيجي باستخدام أصغر الخيوط الممكنة وأكثرها متانة.
  • استعادة وظائف الأعضاء الدقيقة مثل الأصابع وتعويض الخسارة النسيجية فيها.

أسباب تجميلية

  • الحصول على أصغر حجم ممكن من الندب بعد العمل الجراحي بفضل التقريب الدقيق لحواف الجلد.
  • التخلص من آثار الغرزات الجلدية كبيرة الحجم باستخدام مقاسات الخيوط الأصغر وتقنيات الخياطة الخاصة مثل الخياطة ضمن الأدمة.
  • تستخدم بشكل خاص لخياطة الجروح في المناطق الحساسة مثل الوجه واليدين.
  • التخلص من شكل الندب المزعج بعد عمليات التوليد وعمليات التجميل النسائية.
  • الإغلاق الأنيق للجروح الصغيرة المستخدمة في عمليات التجميل مثل شفط الدهون وحقنها.

مخاطر الخياطة التجميلية

تعد الخياطة التجميلية تقنية لها العديد من الإيجابيات والفوائد، وهي فعالة وآمنة. ولكن قد يحدث بسببها بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، منها ما يلي:

  1. نزف وعدوى.
  2. تشكل ندبات.
  3. احمرار وتورم الجلد حول الشق الجراحي.
  4. تبدل مؤقت في إحساس الجلد.
  5. ظهور علامات بارزة مكان الغرز الجلدية.

ما الذي يمكنك توقعه من الخياطة التجميلية؟

ننصحك بالحصول على معلومات كافية عن الخياطة التجميلية وطرق إجرائها
والتقنيات المستخدمة فيها، واستشارة طبيبك حول تفاصيل العملية والنتائج المتوقعة.

قبل إجراء هذه الخياطة عليك معرفة الحقائق التالية:

ما الذي يمكن للخياطة التجميلية أن تفعله؟

  • تقليل حجم الندب الجلدية بعد العمليات الجراحية والتجميلية.
  • إخفاء علامات الغرزات الجراحية باستخدام الخياطة تحت الأدمة.
  • الحصول على أفضل النتائج بعد عمليات التجميل المجراة على الوجه.
  • تحقيق التقارب الأمثل لحواف الجرح لتحسين عملية الاندمال وشكل الجلد.

ما الذي لا يمكن للخياطة التجميلية أن تفعله؟

  • لا يمكن أن تخفي الخياطة التجميلية الندب بشكل تام، لأن التندب مرحلة أساسية من التئام الجروح، بل يمكنها فقط تخفيض حجم الندبة إلى أصغر ما يمكن.
  • لا يمكن أن تستخدم الخياطة التجميلية في جميع أنواع الجروح، فبعض الحالات تتفوق فيها الاعتبارات الصحية على التجميلية مثل الحوادث والرضوض، ويمكن لاحقًا متابعة الناحية التجميلية بعد زوال المرحلة الخطرة.
  • لا يمكن الحصول على النتائج المرغوبة دائما كما هو متوقع، إذ يختلف رد فعل الجلد على الجروح والغرزات تبعًا للفرد، فالبعض يميل إلى تشكيل ندب كبيرة الحجم نسبة إلى حجم الجرح.

إيجابيات وسلبيات الخياطة التجميلية

بعد معرفة كل الحقائق السابقة ومناقشتها مع طبيبك وعائلتك، لا بد من معرفة إيجابيات وسلبيات الخياطة التجميلية بالتفصيل.
  • الحصول على علامات جلدية قليلة البروز بعد الخياطة.
  • تصغير حجم الندب الناجمة عن الجروح إلى الحد الأدنى.
  • الحصول على مظهر مناسب لجروح العمليات التجميلية.
  • تجنب تشويه مظهر البطن بعد الولادة القيصرية.
  • الحصول على نتائج تجميلية مرضية بعد العمليات النسائية خصوصًا.
  • تستغرق وقتًا أطول من الخياطة العادية.
  • تترافق مع بعض الاختلاطات أحيانًا مثل الفشل والاحمرار والحكة والعدوى.
  • تعتمد على خبرة الجرَّاح وممارسته الطبية.
    أعلى كلفة من الخياطة العادية.
  • قد تكون الخيوط المستخدمة أقل متانة بهدف الحصول على نتائج تجميلية أفضل.
إن هذه النقاط السابقة هي أهم مزايا وعيوب الخياطة التجميلية بشكل عام، أما إن كنت ترغب في التركيز على معطيات خاصة بك، فيرجى استشارة طبيبك.

تفاصيل عن الخياطة التجميلية

ما الخيارات المناسبة لك؟

هناك العديد من التقنيات المستخدمة في خياطة الجروح، ويختلف اختيارها اعتمادًا على معطيات عديدة منها:

  • موقع الجرح.
  • سماكة النسيج تحت الجلد في مكان الجرح.
  • السبب المؤدي لحدوث الافتراق النسيجي، سواء كان ناجمًا عن عملية جراحية أو عملية تجميلية انتقائية أو نتيجة إصابات مكتسبة مثل الحوادث.
  • الحالة الصحية العامة ووجود أمراض مرافقة.

ما أنواع الخيوط المستخدمة في الخياطة التجميلية؟

هناك نوعان أساسيان من الخيوط المستخدمة في الخياطة التجميلية:

الخيوط القابلة للامتصاص

وهي خيوط يمتصها الجسم بعد فترات مختلفة اعتمادًا على نوع المادة المصنوعة منها، وتمتاز بأنها لا تحتاج إلى إزالة القطب لاحقًا لأنها تنحل بمفردها، وتشمل:

  • الخيوط المستخلصة من الأمعاء الحيوانية: تُستخدم لإصلاح جروح وتمزقات الأعضاء الداخلية إضافة للجروح التالية لعمليات الولادة القيصرية والعمليات النسائية، ومن سلبياتها أنها تسبب رد فعل تحسسي وتندبًا مرافقًا، ولم تعد تستخدم كثيرًا في الوقت الحالي.
  • خيوط الفيكريل: تفيد في خياطة جروح اليدين والوجه.
  • خيوط المونوكريل: تستخدم في علاج تمزقات النسج الرخوة، وأشيع استخداماتها إغلاق جروح الجلد بطريقة خفية (خياطة ضمن الأدمة).
  • خيوط بوليديوكسانون (PDS): خيوط اصطناعية تستخدم في خياطة أنواع عديدة من النسج الرخوة (مثل إغلاق جروح البطن).

الخيوط غير الممتصة

وهي خيوط لا يستطيع الجسم امتصاصها وتحتاج لاحقًا إلى إجراء خاص بإزالة القطب، ومن أنواعها:

  • النايلون.
  • البرولين.
  • الحرير.
  • البولي إستر.

وجميعها تستخدم في إصلاح تمزقات النسج الرخوة وجروح العضلة القلبية والجهاز العصبي (على عكس أغلب الخيوط القابلة للامتصاص).

كيف يختار الطبيب الخيط المناسب للعملية؟

تتدرج الخيوط الجراحية في سماكتها وتختلف في نوع الإبرة المرتبطة بها، إذ قد تمتلك نهاية قاطعة مناسبة للنسيج الجلدي القاسي أو نهاية مدورة تلائم الأعضاء الداخلية. تمتاز الإبر الكبيرة بقدرتها على إغلاق حجم أكبر من التمزقات وتقريب الحواف النسيجية، بينما تفيد الإبر الصغيرة في إحداث أقل حجم ممكن من التندب، وهذا أمر مهم من الناحية التجميلية.

ما التقنيات المستخدمة في الخياطة التجميلية؟

الخياطة الشلالية أو المستمرة

في هذه الطريقة، يعقد الجراح القطبة الأولى على الجلد، ويخيط ما تبقى من الجرح دون عقد إضافية. من إيجابيات هذه الطريقة أنها سريعة الإجراء وتغلق التمزقات بمتانة، لكن انقطاع الخيط في مكان واحد سيؤدي إلى انفلات الخيط على كامل الجرح.

الخياطة المتقطعة

يعقد الجراح الخيط ويقطعه بعد كل عملية إدخال ضمن الجلد وتقريب للحواف، وتمتاز هذه الطريقة بفعاليتها وأمانها، ولا يؤثر انفلات أحد القطب على ما تبقى منها، لكنها تحتاج وقتًا أطول لإجرائها.

الخياطة تحت الجلد (ضمن الأدمة)

تتوضع الغرز هنا ضمن نسيج الأدمة الواقع بموازاة الجلد السطحي، وتُقرب حواف الجلد الخارجي دون أن تترك أثرًا لمكان القطب الجراحية، وبذلك تحقق نتائجًا تجميلية ممتازة مع أصغر ندبة ممكنة.

مقارنة بين تقنيات الخياطة التجميلية:

الخياطة المستمرةالخياطة المتقطعةالخياطة ضمن الأدمة
أسرع.أبطأ من المستمرة.أبطأ من البقية.
الأسهل إجراءً.أصعب من المستمرة.أصعب من البقية.
تقريب جيد لحواف الجرح.تقريب أفضل لحواف الجرح.تقريب جيد لحواف الجرح.
نتائج جيدة.نتائج جيدة.نتائج ممتازة.

متى يجب عليك إزالة القطب الجراحية؟

عليك مراجعة الطبيب بعد فترة لإزالة القطب الجراحية عند استخدام الخيوط غير القابلة للامتصاص، لأنها ستزيد خطر الإنتان وتشكل الندبة في حال بقائها. تحتاج القطب عادةً 4-14 يومًا ليصبح الوقت مناسبًا لإزالتها، وهذا يعتمد على موقع الجرح ومدى التئامه. توصي الإرشادات الطبية بإزالة القطب الجراحية وفق التالي:

  • الفروة: 7 إلى 10 أيام.
  • الوجه: 3 إلى 5 أيام.
  • الصدر والجذع: 10 إلى 14 يومًا.
  • الذراع: 7 إلى 10 أيام.
  • اليدان والقدمان: 10 إلى 14 يومًا.
  • راحة اليدين وأخمص القدمين: 14 إلى 21 يومًا.

لإزالة القطب الجراحية، يعقم الطبيب منطقة الجرح ويشد أحد طرفي الخيط ويقطعه ثم يسحبه بلطف حتى يخرجه كليًا، وتنتهي هذه العملية بوضع ضماد عقيم عدة أيام للوقاية من الالتهاب.

خطوات العملية:

  • التخدير: يلجأ الجراح عادةً إلى التخدير الموضعي باستخدام محقنة تحوي على الليدوكائين والأدرينالين في حالة الجروح الصغيرة، ويحقن المادة في حواف الجرح ما يقلل الشعور بالألم والتوتر.
  • التعقيم: وهي إحدى الخطوات الأساسية لتجنب الإصابة بالعدوى وتطهير المنطقة المصابة.
  • الخياطة: يستخدم الجراح حامل الإبرة ومبعد النسج للوصول إلى حواف الجرح بسهولة وإدخال الإبرة ضمن نسيج الجلد، ثم يخيط وفق إحدى الطرق المذكورة سابقًا.
  • التضميد: يضمد الطبيب منطقة الجرح بعد الخياطة ليحميها من الشد والضغط والعوامل الخارجية الملوثة، ومن الضروري أن تراجع العيادة أو المركز الصحي في الأيام التالية لتبديل الضماد وتعقيم الجرح باستمرار.

صور عن الخياطة التجميلية

هذه مجموعة من الصور عن الخياطة التجميلية، وهي عبارة عن صور للنتائج المتوقعة ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار خصوصية وظروف كل حالة، الرجاء استشارة الطبيب المختص.

أسئلة شائعة عن الخياطة التجميلية

هل أنت مرشح جيد للخياطة التجميلية؟

يجب أن تتوافر عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي بإجراء الخياطة التجميلية:
1 – أن تكون قادرًا على التأقلم جيدًا مع نتيجة العلاج.
2 – أن تكون في حالة صحية جيدة دون أمراض تؤثر في عملية الشفاء.
3 – أن يكون لديك نظرة واضحة وإيجابية للنتائج المتوقعة.
4 – أن يكون جلدك بحالة جيدة ومرونة مقبولة عند إجراء الجراحة.
5 – أن يكون موقع الجرح ملائما للخياطة التجميلية، مثل جروح الوجه والأطراف.

كيف تختار الجراح المناسب لإجراء الخياطة التجميلية؟

يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من الخياطة:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من الخياطة التجميلية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.

ما المواضيع التي يجب أن تناقشها مع طبيبك قبل إجراء الخياطة التجميلية؟

لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن الخياطة التجميلية،
ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنت مرشح جيد للعملية؟
2 – ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
3 – ما نوع التخدير المفضل أثناء العملية؟
4 – ما تقنية الخياطة المناسبة لحالتك؟
5 – متى ستختفي الندبات الجراحية؟
6 – كم تستغرق فترة التعافي؟
7 – ما الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
8 – ما الخيارات المتاحة لك إذا لم تعجبك نتيجة الجراحة؟

ما المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء الخياطة التجميلية وبعدها؟

سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة في أثناء العملية وبعدها،
وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها.
من أهم الاختلاطات المحتملة:
1 – اختلاطات تخديرية.
2 – نزف.
3 – ظهور ندبات مزعجة مع التئام الجرح.
4 – عدوى.
5 – احمرار وتورم.
6 – تغير إحساس الجلد.
7 – ظهور علامات بارزة مكان الغرز الجلدية.
8 – فشل الخياطة من الناحية التجميلية.

خرافات شائعة عن الخياطة التجميلية

تُشفى الجروح بشكل أسرع عند بقائها مكشوفة.

يندرج هذا الاعتقاد ضمن الأخطاء الشائعة بين عموم السكان، إذ تعتبر تغطية الجرح بضماد عقيم من أهم الخطوات في حمايته من الضغط والشد ومنع الإنتان وإيقاف النزف.

لا علاقة بين الاعتناء بالجرح وحجم الندبة.

يتعلق حجم الندبة المتشكلة بالعديد من العوامل منها مقدار الشد على الجرح وتعرضه للتأثيرات الخارجية وإصابته بالعدوى ونوع الارتكاس الجلدي للأذية الحاصلة، لذلك يُعد الاعتناء الجيد بالجرح وتعقيمه الدوري وتغيير الضماد للحفاظ على نظافته من أهم الخطوات في تقليل حجم الندبة وتسريع عملية الشفاء.

يزداد الألم الناجم عن الجرح كلما زاد عمق الإصابة.

على العكس من ذلك، يكون الألم أقل كلما ازداد عمق الجرح، إذ تتوضع أغلب المستقبلات الألمية في المنطقة السطحية من الجلد، وهذا يجعلها المنطقة الأكثر ألمًا، بينما تقل هذه المستقبلات كلما زاد العمق نحو الداخل.

لن تتشكل أي ندبة على الإطلاق في حالة خياطة الجروح بالطريقة التجميلية.

تشكل عملية التندب مرحلة طبيعية من شفاء الجروح، لذلك لا بد أن تتشكل ندب جلدية في مكان التمزقات الجلدية، لكن هذه الندبات تختلف في الحجم والشكل تبعًا لحجم الجرح ومقدار الخسارة الجلدية وتقنية الخياطة، وما يمكن أن تقدمه الخياطة التجميلية هنا هو الحصول على أقل حجم ممكن من الندبات الجلدية.

إن الخيوط القابلة للامتصاص أفضل من الخيوط غير الممتصة، لأنها تزول لوحدها دون الحاجة لإزالة الغرزات.

يملك كل صنف من الخيوط استخداماته الخاصة، لذا لا يمكن أن نعتبر الخيوط الممتصة أفضل من غيرها، إذ يقتصر استخدامها على الأعضاء العميقة والنسيج تحت الجلد بينما تبقى الخيوط غير الممتصة ملائمة أكثر لخياطة الجلد والأعضاء التي تحتاج إلى تثبيت دائم، لأنها لا تضعف ولا تزول مع الوقت وتحافظ على التوضع الصحيح لحواف الجرح.

دراسات علمية عن الخياطة التجميلية

  • في عام 2018، أجرى د. زوكر وآخرون تحليلًا تلويًا في قسم جراحة المستقيم والقولون في مستشفى تشيلسي ووستمنستر بالتعاون مع مستشفيات أخرى، ونشرت في المجلة البحثية حوليات الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا. ركزت الدراسة على تحديد الخيط الأمثل للوقاية من حدوث إنتان الجروح والفتوق والتفزر والجيوب والنواسير، وشملت 11,533 مريضًا من 31 تجربةً سريريةً لم يصل فيها أي من الخيوط إلى نسبة 90% من عتبة الأمان التي حددها الباحثون، لكن خيط النايلون أبدى انخفاضًا في معدل حدوث الفتوق الجراحية. استنتج الباحثون عدم وجود فرق بين الخيوط الجراحية في الوقاية من أي من الحالات السابقة.

(مصدر الدراسة)

  • في عام 1991، أجرى د.مولي مراجعةً حول تقنيات الخياطة الشائعة في جراحة الجلد في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا UCLA ونشرها في الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة. رأى مولي أن التقنيات الواجب إتقانها تشمل القلب الجيد لحواف الجلد وتجنب ترك علامات جلدية والحفاظ على قوة الشد الملائمة للحواف الجلدية ودقة التقريب فيما بينها. قارنت المراجعة بين الخياطة المستمرة التي تعطي نتائج سريعة وتطبق شدًا متساويًا على طرفي الجرح والخياطة المتقطعة التي تستهلك وقتًا أطول لكنها أكثر دقة في تقريب الحواف والخياطة تحت الجلد التي تفيد في تجنب الندبات الجلدية.

(مصدر الدراسة)

  • في عام 1995، أدار د. إدواردز تجربةً سريريةً حول إغلاق الجروح باستخدام خيوط النايلون والبوليديوكسانون ليقارن النتائج بينهما. جرت الدراسة في مستشفى أدينبروك في مدينة كامبريدج البريطانية، ونشرت في مجلة الكلية الملكية للجراحين في أدنبره. وجد إدواردز أن استخدام خيوط النايلون يزيد حدوث الحمامى الجلدية وتكون الندب الناجمة عنه أكثر بروزًا، بينما ترافقت خيوط بوليديوكسانون مع اختلاطات أقل ما أدرجها ضمن توصيات الاستخدام لدى صغار وكبار السن على حد سواء.

(مصدر الدراسة)

شارك\ي هذا الدليل👍

دليل الخياطة التجميلية هو نتاج ساعات طويلة من البحث والعمل والتدقيق لتوصيل المعلومة الموثوقة والمفيدة. إن وجدتم الفائدة في هذا الدليل، فإن مشاركته تعني الكثير لنا 💚 وتساعدنا على الاستمرار.
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp