ترميم المهبل - دليل شامل

تُعرف هذه العملية أيضًا باسم تجميل المهبل وشد المهبل.
ترميم المهبل

ستجدين هنا كل ما تودين معرفته عن عملية ترميم المهبل.

دليل عملية ترميم المهبل (Vaginal Rejuvenation) مكتوب بواسطة أطباء وتمت مراجعته من قبل متخصصين، وكل المعلومات المذكورة فيه مأخوذة من مصادر موثوقة، ولكن لا يجوز بأي حال اعتبار هذا الدليل بمثابة استشارة طبية أو توصية علاجية.

جدول المحتويات:

مقدمة عن عملية ترميم المهبل

ازدادت شعبية عملية ترميم المهبل في السنوات الأخيرة وأصبحت خياراً شائعًا عند النساء اللواتي يرغبن باستعادة الوضع الطبيعي للأعضاء التناسلية بعد الولادة أو بعد فقدان الوزن السريع أو بعد الإصابات والرضوض أو لمكافحة تأثيرات التقدم بالسن. تقدم هذه العملية حلولاً مثالية لكل المشاكل السابقة وتتميز بنتائجها الممتازة وقلة مخاطرها وتأثيراتها الجانبية.
لمحــة سريعة

المعلومات والأرقام التالية حصيلة بحثنا على الشبكة الإلكترونية، وتعتمد على أحدث الإحصائيات وأوراق البحث العلمية.

الاسم بالإنجليزية

Vaginal rejuvenation, female genital plastic surgery, aesthetic vaginal surgery.
عدد العمليات

أجريت 9,745 عملية ترميم مهبل في الولايات المتحدة في عام 2018

(American Society of Plastic Surgeons)

مدة التعافي

5 – 6 أيام

تكلفة ترميم المهبل

لعملية ترميم المهبل أنواع وطرق مختلفة، يوضح الجدول التالي تكلفة عملية ترميم المهبل، وهذه الأرقام هي حصيلة بحثنا في المواقع المختصة وتواصلنا مع عيادات من مختلف دول العالم، ويمكن أن تتغير اعتمادًا على عدة عوامل عديدة مثل المواد المستخدمة في العملية وطريقة إجرائها.

الدولةالحد الأدنى للتكلفةالحد الأعلى للتكلفة
الإمارات2500 $5300 $
السعودية2000 $5000 $
مصر1500 $3500 $
لبنان2500 $5000 $
الأردن2200 $4800 $
تركيا1400 $3000 $
بريطانيا2600 $5500 $
عالميُا2000 $4000 $

ما الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية ترميم المهبل؟

توجد أسباب عديدة تدفعك للتفكير في إجراء عملية ترميم المهبل، وقد تكون هذه الأسباب طبية أو تجميلية أو أسباب أخرى متنوعة، ومن أهمها:

  • حدوث تبدلات شكلية أو وظيفية في المهبل مع التقدم بالعمر.
  • الألم أو الانزعاج أثناء الجماع.
  • حكة أو ألم أو انزعاج عند ممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل ركوب الدراجات.
  • مشاكل أو نقص في الإحساس الجنسي خلال الجماع بسبب الولادات الطبيعية المتكررة.
  • ترهل منطقة المهبل بسبب الحمل أو خسارة الوزن الكبيرة.
  • انزعاج ناجم عن ندبات العمليات الجراحية السابقة في منطقة المهبل أو الحوض.
  • عدم رضاك عن مظهر الشفرين.
  • إذا كنت تعانين من سلس البول الجهدي بعد الولادات المتكررة.

مخاطر عملية ترميم المهبل

تعد عملية ترميم المهبل آمنة، والعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت فعاليتها. ولكن مثل بقية العمليات الجراحية، قد يحدث بسببها بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها ما يلي:

  1. مخاطر متعلقة بالتخدير المستخدم.
  2. عدوى وألم في مكان العملية.
  3. نزف وتجمع الدم تحت الجلد وتشكل ورم دموي.
  4. تراكم سوائل تحت الجلد وتشكل ورم مصلي.
  5. تغير مؤقت أو دائم بالإحساس بجلد منطقة العملية.
  6. ارتكاسات تحسسية.
  7. تندب غير مناسب.
  8. عدم تناظر.
  9. إصابة البنى التشريحية المجاورة مثل الأعصاب والأوعية الدموية، أو إصابة في المثانة أو أعضاء الحوض الأخر خلال العملية، ما يتطلب إجراءات إضافية لتدبير هذه الاختلاطات.

ما الذي يمكنك توقعه من عملية ترميم المهبل؟

ننصحك بالحصول على معلومات كافية عن عملية ترميم المهبل وطرق إجرائها والتقنيات المستخدمة فيها، واستشارة طبيبك حول تفاصيل العملية والنتائج المتوقعة. قبل العملية يجب عليك معرفة الحقائق التالية:

ما الذي يمكن لعملية ترميم المهبل أن تحققه؟

  • علاج سلس البول الجهدي الناجم عن الولادات المتكررة.
  • تحسن العلمية مظهر الشفرين الكبيرين أو غير المتناسقين.
  • تعالج العملية التشوهات الناجمة عن الإصابات أو الحوادث.
  • إعادة الإحساسات الجنسية الطبيعية خلال الجماع.
  • التخلص من هبوط المهبل التالي للولادات الطبيعية.
  • تعزز نتائج العملية ثقتك بنفسك خلال أنشطتك اليومية.

ما الذي لا يمكن لعملية ترميم المهبل أن تحققه؟

  • لن تعالج العملية نقص الرغبة الجنسية الناجم عن الاضطرابات الهرمونية.
  • لا تفيد العملية عند السيدات اللواتي يعانين مشكلات في الوصول إلى النشوة الجنسية بسبب حالات نفسية.
  • قد تحتاج التشوهات الكبيرة لعمليات جراحية ترميمة أخرى ولا تفيد فيها عملية ترميم المهبل وحدها.

إيجابيات وسلبيات عملية ترميم المهبل

بعد معرفة كل الحقائق السابقة ومناقشتها مع طبيبك وعائلتك، لا بد من معرفة إيجابيات وسلبيات عملية ترميم المهبل بالتفصيل.
  • تتضمن عملية ترميم المهبل خيارات متعددة، ما يتيح علاجات متنوعة لكافة المشكلات في المنطقة التناسلية.
  • تزيد العملية راحتك عند ارتداء الملابس الضيقة وثياب البحر.
  • تحسين المظهر الخارجي للمهبل، وتحسين الحياة الجنسية عمومًا.
  • تساهم العملية في شد العضلات المهبلية المترهلة نتيجة التقدم بالعمر أو بعد الولادة.
  • تعالج العملية المظهر غير الجذاب الناتج عن الجلد الزائد المتدلي أو الترهلات الجلدية.
  • تعزز نتائج العلمية صحتك الجسدية والعاطفية والجنسية.
  • فترة التعافي قصيرة نسبيًا بعد العملية ودرجة الألم منخفضة.
  • قد تحدث إصابة في المثانة أو أعضاء الحوض الأخر خلال العملية، ما يتطلب إجراءات إضافية لتدبير هذه الاختلاطات.
  • قد تحتاجين أنت وشريكك إلى بعض الوقت للتكيف مع التجربة الجنسية الجديدة بعد ظهور نتائج العملية والحصول على مهبل مشدود.
  • قد تؤدي عمليات الولادة الطبيعية بعد العملية إلى تمزق في العجان أو ارتخاء في القناة المهبلية، ما يسبب خسارة نتائج عملية ترميم المهبل.
  • لم تحصل جميع أنواع عملية ترميم المهبل على موافقات الهيئات الصحية في العالم.
  • لا توفر الطرق غير الجراحية النتائج ذاتها التي توفرها الجراحة.
  • بعض أنواع العملية ذات تكلفة كبيرة نسبيًا.
إن هذه النقاط السابقة هي أهم مزايا وعيوب عملية ترميم المهبل بشكل عام، أما إن كنتِ ترغبين في التركيز على معطيات خاصة بك، فيرجى استشارة طبيبك.

تفاصيل عن عملية ترميم المهبل

التحضير للعملية

يتطلب تحضيرك لعملية ترميم المهبل تعاونًا كاملًا مع الجرَّاح والطاقم الطبي، والالتزام بتعليمات الطبيب قبل العملية وبعدها، ومن أهم خطوات التحضير للعملية:

  • إجراء فحص سريري شامل وفحوصات مخبرية.
  • يُطلب عادة إجراء تنظيف للقولون قبل العملية.
  • إيقاف التدخين قبل العملية بعدة أسابيع.
  • إيقاف تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين ومضادات الالتهابات غير الستيروئيدية، أو تعديل جرعات أدوية أخرى أو وصف أدوية جديدة.
  • اتباع نمط حياة صحي وشرب كميات كافية من المياه والسوائل قبل العملية وبعدها.

أنواع عملية ترميم المهبل

يمكن تقسيم عمليات ترميم المهبل إلى ثلاثة فئات رئيسية:

  • ترميم القسم الداخلي من المهبل جراحيًا.
  • ترميم القسم الخارجي من المهبل جراحيًا.
  • ترميم المهبل بالطرق غير الجراحية.

ترميم القسم الداخلي من المهبل جراحيًا

يركز هذا النوع من العمليات على ترميم وإعادة بناء فتحة المهبل الداخلية، بدلًا من ترميم الأعضاء التناسلية الخارجية، ومن أكثر أنواع هذه العمليات شيوعًا:

شد المهبل:
  • تقنية جراحية تستخدم لشد القناة المهبلية وعلاج رخاوتها بعد الولادة الطبيعية أو نتيجة الشيخوخة.
  • بديل جراحي فعال للطرق غير الجراحية مثل شد المهبل باستخدام الأمواج فوق الصوتية.
  • يُزيل الجرَّاح الجلد والأغشية المخاطية المهبلية الزائدة جراحيًا، ثم يُقرب العضلات من بعضها.
  • تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي، لكن الكثير من السيدات يُفضلن التخدير العام.
  • يمكن أيضًا إزالة أي جلد خارجي زائد لتحسين النتائج النهائية للعملية.
شد العجان (المنطقة الممتدة من المهبل إلى فتحة الشرج):
  • غالبًا ما تحدث إصابات العجان نتيجة بضع الفرج أو التمزق أثناء الولادة.
  • يُدمج هذا الإجراء أحيانًا مع عملية شد المهبل.
  • يعمل الجرَّاح بعد تطبيق التخدير العام أو الموضعي على شد العضلات الخلفية وإزالة جلد العجان الزائد والأغشية المخاطية المهبلية الزائدة.
  • تُحسِّن العملية مظهر الأعضاء التناسلية ووظيفتها.
  • يُقترح هذا الخيار غالبًا عن السيدات اللواتي لا يعانين من رخاوة في المهبل، بل يرغبن بتحسين الوظيفة الجنسية والمظهر الجمالي للعجان بعد المخاض.
ترقيع غشاء البكارة:
  • إجراء جراحي يستخدم لترميم غشاء البكارة بعد تمزقه نتيجة الإصابات أو بعد الممارسة الجنسية.
  • يُستخدم التخدير الموضعي في هذه العملية عادةً.
  • يقوم الجراح بخياطة النسيج المتبقي على طبقتين باستخدام خيوط جراحية قابلة للامتصاص، أو بعد استخدام قطعة نسيجية من جزء آخر من المهبل (طعم نسيجي) لإعادة بناء الغشاء.
  • من الجدير بالذكر أنَّ هذه العملية لا تضمن حدوث نزف بعد الجماع الأول التالي للعملية.

ترميم القسم الخارجي من المهبل جراحيًا

يُركز هذا النوع من التقنيات الجراحية على ترميم الأجزاء الخارجية من المهبل، ومن أكثرها شيوعًا عمليات تجميل الشفرين، وتكبير الشفرين عبر حقن الدهون، وتصغير البظر، وتجميل جلد العانة.

تجميل الشفرين:
  • تُعد من أكثر عمليات ترميم المهبل شيوعًا.
  • تهدف العلمية إلى إنقاص حجم الشفرين الكبيرين، أو تخفيف الانزعاج الناتج عن طول الشفرين الصغيرين الزائد، وتحسين مظهر الأعضاء التناسلية.
  • يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام.
  • يجري الجرَّاح غالبًا قطعًا جراحيًا للأنسجة الزائدة في الشفرين الكبيرين أو الصغيرين ثم خياطتها مباشرةً، وقد يزيل أيضًا الأنسجة الزائدة في جلد البظر لتحسين النتائج. غالبًا ما يستخدم الجراح خيوطًا قابلة للامتصاص في الخياطة.
  • حسب الدراسات فإن هذا النوع من العمليات يرتبط بنتائج ممتازة ومعدلات رضا مرتفعة جدًا لدى السيدات.
تكبير الشفرين عن طريق حقن الدهون:
  • توفر العملية مظهرًا حيويًا وأكثر شبابًا للمهبل عبر تحسين مظهر الشفرين الكبيرين.
  • تخلصك العملية أيضًا من التجاعيد والترهلات في منطقة الشفرين الكبيرين.
  • تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي غالبًا ويمكن إجراؤها تحت التخدير العام.
  • يعمل الجرَّاح على شفط الدهون باستخدام قنية شفط صغيرة من منطقة أخرى غنية بالدهون في جسمك، مثل البطن أو الأرداف، ثم تُحقن بعد معالجتها في مناطق محددة من الشفرين.
  • قد تتأثر نتائج العملية في حال حدوث تغيرات مستقبلية كبيرة في الوزن.
شد جلد البظر:
  • غالبًا ما يتم إجراء هذه العملية جنبًا إلى جنب مع عملية تجميل الشفرين.
  • تؤدي العملية إلى كشف المزيد من أنسجة البظر الحساسة ما يعزز المتعة الجنسية.
  • يُستخدم غالبًا التخدير الموضعي ويمكن اللجوء إلى التخدير العام في بعض الحالات.
  • يختلف إجراء الشق حسب طريقة إجراء العملية، فقد يكون الشق مستقيمًا على امتداد البظر أو بشكل حرف Y.
  • يُزيل الجرَّاح جزءاً من جلد البظر، ويشدها باستخدام خيوط قابلة للامتصاص.
  • فترة التعافي بعد العملية تستمر حتى 3 أسابيع، وتُعد الأعلى تكلفة من بين عمليات ترميم المهبل.
تجميل جلد العانة:
  • تُعرف هذه العملية أيضًا باسم شد العانة.
  • تُجرى عند السيدات اللواتي فقدن كمية كبيرة من الوزن خلال فترة قصيرة نسبيًا، أو اللواتي تظهر لديهن زيادة ملحوظة في الأنسجة الدهنية والجلد المترهل في منطقة العانة.
  • تتم تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام في حالات معينة.
  • يُجري الجراح شقًا أفقيًا عند الجزء العلوية من العانة، ثم يشد العضلات ويزيل الجلد الزائد، ثم يغلق الشق بخيوط جراحية قابلة للامتصاص.
  • في حالات معينة قد يستعين الجرَّاح بشفط الدهون للتخلص من الدهون الزائدة في منطقة العانة.
  • تظهر النتائج النهائية للعملية بعد نحو ستة أسابيع.

ترميم المهبل بالطرق غير الجراحية

تُعد خيارًا مرغوبًا عند السيدات اللواتي لا يُفضلن الجراحة، ومن أهم هذه الطرق:

تكبير الشفرين باستخدام حقن الفيلر:
  • من أهم المواد التي تستخدم في الحقن حمض الهيالورونيك.
  • يُعرف هذا الإجراء باسم «نفخ الشفرين».
  • تشبه عملية تكبير الشفرين باستخدام حقن الدهون، لكن نستخدم هنا حقن الفيلر بدلًا من الدهون الذاتية.
  • يقلل الحقن من تجعد المهبل وترهله ويحسن حجم الشفرين ويعطيهما مظهرًا أكثر شبابًا.
  • يُحدد الجرَّاح أماكن الحقن، ثم يطبق مخدرًا موضعيًا، ويحقن الفيلر عبر نقاط محددة.
حقن البلازما (O-Shot):
  • تُحفز هذه الطريقة تدفق الدم إلى البظر ومناطق جدار المهبل، وذلك بهدف زيادة الحساسية الجنسية.
  • تتكون الحقن من بلازما غنية بالصفائح الدموية (PRP) مأخوذة من دمك.
  • تفيد البلازما أيضًا في تحفيز نمو الخلايا في منطقة المهبل.
  • يسحب الطبيب كمية من الدم منك، ثم يثفلها ليحصل منها على البلازما، لحقنها في نقاط معينة في المهبل، وستحصلين على نتائج فورية.
  • يجب تكرار هذه الحقن كل 6-12 شهر للمحافظة على استمرار النتائج.
الحقن في بقعة جي (G-Shot):
  • تزيد هذه الحقن المتعة الجنسية عبر زيادة حساسية المهبل.
  • تتكون هذه الحقن من حمض الهيالورونيك الذي يُحقن في البقعة جي (بقعة غرافنبرغ) على يد طبيب خبير متمرس في تطبيق مثل هذه الحقن.
  • يطبق التخدير الموضعي قبل العملية.
  • تستمر النتائج 4 أشهر.
ترميم المهبل باستخدام الليزر:
  • طريقة غير جراحية تساعد على شد الأجزاء الداخلية والخارجية من المهبل.
  • تُحسن أشعة الليزر حالات السلس البولي.
  • يدخل الطبيب مقبض جهاز الليزر عبر المهبل، وتتم إدارته دورانًا كاملاً لضمان وصول الأشعة إلى كامل القناة المهبلية، ويمكن تطبيق الجهاز أيضًا على الشفرين.
  • تستمر الجلسات 10-20 دقيقة، ويتطلب العلاج عادةً 3 جلسات.
ترميم المهبل باستخدام الترددات الراديوية:
  • طريقة غير جراحية تعزز إنتاج الكولاجين عبر الحرارة المنبعثة من الجهاز.
  • يحسن الإجراء من ترهل الجلد والعضلات في القناة المهبلية.
  • يدخل الطبيب مقبض الجهاز عبر المهبل ويحركه بلطف إلى الأمام والخلف، ويمكن تطبيق الجهاز أيضًا على الشفرين.
  • تستمر الجلسات 15-30 دقيقة، ويتطلب العلاج عادةً 3 جلسات.

مقارنة بين حقن الدهون وحقن الفيلر لترميم المهبل

حقن الفيلرحقن الدهون
المادة المستخدمة: حمض الهيالورونيك.المادة المستخدمة: دهون ذاتية.
نتائج مؤقتة.نتائج طويلة الأمد.
تكلفة أقل.تكلفة أكبر.
تظهر النتائج فوراً.تظهر النتائج بعد أسبوع.
فترة التعافي أقصر.فترة التعافي أطول.
نتائج جيدة.نتائج ممتازة.

صور عن عملية ترميم المهبل

هذه مجموعة من الصور عن عملية ترميم المهبل، وهي عبارة عن صور للنتائج المتوقعة ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار خصوصية وظروف كل حالة، الرجاء استشارة الطبيب المختص.

أسئلة شائعة عن ترميم المهبل

هل أنت مرشحة جيدة لعملية ترميم المهبل؟

يمكن لأي امرأة الاستفادة من عملية ترميم المهبل، لكن بعد استشارة طبيب اختصاصي يقيم حالتك الصحية وإمكانية خضوعك للعلمية، توجد عمومًا بعض العوائق التي قد تجعل من العملية خيارًا غير ملائم لك:
1 – وجود حالة تحسسية على الأدوية المستخدمة في التخدير.
2 – وجود التهاب جلدي غير معالج في منطقة العملية.
3 – تناول بعض الأدوية مثل مميعات الدم.
4 – وجود اضطرابات استقلابية أو أمراض قلبية تجعل العلمية خطرةً.

كيف تختارين الجرَّاح المناسب لإجراء عملية ترميم المهبل؟

يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة النسائية أو الجراحة التجميلية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.

ما المواضيع التي يجب أن تناقشيها مع طبيبك قبل إجراء عملية ترميم المهبل؟

لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية ترميم المهبل، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنا مرشحة جيد لعملية ترميم المهبل؟
2 – هل النتائج التي أسعى للحصول عليها معقولة وواقعية؟
3 – هل ستترك العملية ندبات دائمة؟
4 – ما نوع التخدير الذي تنصحني به؟
5 – ما التكاليف المرتبطة بالجراحة وفترة ما بعد الجراحة؟
6 – ما الخطوات التي يجب أن ألتزم بها للحصول على أفضل النتائج؟
7 – ما مدة فترة التعافي؟ ومتى يمكنني استئناف الأنشطة العادية؟
8 – ما المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالعملية؟
9 – كيف يتم التعامل مع المضاعفات؟
10 – ما هي الخيارات المتاحة إن لم تعجبني النتيجة النهائية للعملية؟

ما المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء عملية ترميم المهبل وبعدها؟

تتميز عملية ترميم المهبل الجراحية بندرة المضاعفات الخطيرة التي تليها، لكنها تبقى عملية جراحية لها درجة معينة من المخاطر، يطلعك طبيبك على جميع المخاطر المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبيرها إن حدثت. من أهم هذه الاختلاطات:
1 – اختلاطات متعلقة بالتخدير.
2 – ورم دموي أو ورم مصلي (تراكم الدم أو السوائل تحت الجلد).
3 – عدوى.
4 – نزف.
5 – تغيرات في الإحساس في منطقة العملية.
6 – تندب غير ملائم.
7 – ردود فعل تحسسية.
8 – إصابة البنى التشريحية المجاورة كالأوعية والأعصاب.
9 – نتائج غير مرضية قد تتطلب إجراءات إضافية.
يمكنك المساعدة على تقليل مخاطر معينة من طريق اتباع تعليمات جراحك قبل عملية ترميم المهبل وبعدها.

هل عملية ترميم المهبل آمنة؟

نعم، مع إجراء عشرات آلاف العلميات سنويًا، وجهود الباحثين المكثفة لدراسة أمان العمليات الجراحية والتجارب السريرية على الأجهزة الحديثة غير الجراحية، يمكن القول إن جميع النتائج أكدت أمان العملية ونتائجها الممتازة حسب رأي معظم السيدات والدراسات التي نوهت أيضًا ببساطة الآثار الجانبية التالية للعملية وسهولة تدبيرها.

متى تظهر نتائج عملية ترميم المهبل؟

تختلف الإجابة باختلاف نوع الإجراء، فالإجراءات غير الجراحية يظهر تأثيرها فوريًا أو بعد أيام قليلة، أما العمليات الجراحية فتتضمن فترة تعافٍ قبل الحصول على النتائج النهائية للعملية المختارة. تستمر وسطيًا فترة التعافي بعد عملية ترميم المهبل ستة أسابيع.

ما أهم التوصيات بعد عملية ترميم المهبل؟

تستغرق فترة التعافي بعد الجراحة نحو ستة أسابيع وسطيًا، ومن أهم التوصيات في هذه الفترة:
1 – توقعي حدوث ألم خفيف إلى متوسط، لكن يمكن تخفيفه بشكل ملحوظ عبر مسكنات الألم أو الكمادات.
2 – يكون التورم أكثر وضوحًا بعد 2-3 أيام من الجراحة، لكنه يختفي تدريجيًا بعد 2-3 أسابيع من العملية.
3 – الحكة شكوى شائعة خلال الأسبوع الأول، لكنها تزول عادة في الأسبوع الثاني.
4 – لا بدّ أيضًا من تجنب النشاط البدني الشاق والجماع لمدة 3-4 أسابيع.
5 – ستعودين إلى العمل بعد 1-2 أسبوع من الجراحة.
6 – عادةً ما تكون الخيوط المستخدمة في القطب الجراحية قابلة للذوبان من تلقاء نفسها وتختفي بحلول الأسبوع الرابع.
7 – من المفيد ارتداء ملابس قطنية فضفاضة بعد العملية.
8 – يجب أيضًا تجنب أحواض السباحة وركوب الدراجات خلال فترة التعافي.

خرافات شائعة عن ترميم المهبل

هناك العديد من الخرافات الشائعة والمعلومات المغلوطة عن موضوع ترميم المهبل، وفيما يلي توضيح لأهم هذه الخرافات مع الرد العلمي عليها:

استخدام الكريمات المهبلية وممارسة تمارين شد الحوض يغنيان عن عمليات ترميم المهبل.

تساعد الكريمات والتمارين الرياضية واتباع نمط حياة صحي في الحفاظ على نضارة المهبل وتقليل تأثيرات التقدم بالعمر عليه وتقوية عضلاته وشد أنسجته، لكن حالات كثيرة لن تقدم فيها هذه الخطوات أي فائدة تذكر، خاصة حالات القسم الداخلي من المهبل، وتمزقات القناة المهبلية التالية للولادة والتي تتطلب جميعها تدخلات جراحية لإصلاح التمزقات وشد الأنسجة المتضررة.

لا تجرى عمليات ترميم المهبل إلا بعد سن اليأس.

من الصحيح وجود حالات كثيرة لدى هؤلاء النساء مثل جفاف المهبل وترهله الناجم عن التقدم بالعمر، لكن أي امرأة قادرة على الاستفادة من الخيارات المتنوعة لعملية ترميم المهبل بعد استشارة طبيب اختصاصي وإجراء فحص شامل وتقييم المشكلات المختلفة التي تواجه النساء الأصغر سنًا، ومنها: ارتخاء المهبل بعد الولادة – سلس البول الجهدي – جفاف المهبل الناجم عن اضطرابات هرمونية.

نتائج الإجراءات غير الجراحية مماثلة للإجراءات الجراحية.

شهدت السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في الطرق غير الجراحية، مثل ظهور أنواع جديدة من الليزر وأجهزة الأمواج فوق الصوتية حديثة وسهلة الاستخدام، ما قلل الآثار الجانبية وحسن نتائجها وجعلها مرغوبة من قبل الطبيب والمريض. لكن نتائج هذه الطرق لا تضاهي نتائج الطرق الجراحية في الكثير من الحالات الطبية والتجميلية مثل إزالة الأنسجة الزائدة وإصلاح التمزقات التالية للولادة.

دراسات علمية عن ترميم المهبل

  • نُشرت مراجعة طبية في مجلة الطب الجنسي (Journal of Sexual Medicine) في يونيو 2011 حول الجراحات التجميلية للأعضاء التناسلية الأنثوية، أجرى المراجعة الدكتور مايكل غودمان من مركز رعاية صحة المرأة في كاليفورنيا الأمريكية، وشملت مراجعته عددًا من الدراسات حول عمليات ترميم المهبل الجراحية المختلفة، ورصدت معدلات رضا عن العملية بين النساء وصلت إلى 95%، إلى جانب تحسن الرضا الجنسي لدى 85% منهن أيضًا. نوهت المراجعة كذلك بقلة الآثار الجانبية المرتبطة بالعملية.

(مصدر الدراسة)

  • نشرت المجلة العالمية للأمراض الجلدية النسائية (International Journal of Women’s Dermatology) عام 2016 دراسة عن عمليات ترميم المهبل غير الجراحية باستخدام الأجهزة المصدرة للطاقة مثل الليزر والترددات الراديوية، أجرت المراجعة الطبيبة شيريل كارشر وزميلها نيل ساديك برفسور الأمراض الجلدية في كلية كورنيل الطبية. أفضت المراجعة إلى أن هذه التقنيات الحديثة نسبيًا تفتح الباب أمام ملايين النساء لاستعادة أنوثتهن وشبابهن إذا طُبقت بيد طبيب خبير ومدرب بشكل جيد.

(مصدر الدراسة)

  • نشرت مجلة الطب الجنسي (Journal of Sexual Medicine) في عام 2010 دراسة واسعة النطاق حول العمليات التجميلية للأعضاء التناسلية الأنثوية، أجرى الدراسة مجموعة من الباحثين بقيادة الدكتور مايكل غودمان من مركز رعاية صحة المرأة في كاليفورنيا الأمريكية، شملت الدراسة 258 امرأة أجرين 341 عملية مختلفة (5 أنواع من عمليات ترميم المهبل الجراحي). أكدت الدراسة أن معدلات الرضا تزيد عن 91%، مع تحسن حياتهن الجنسية بصورة ملحوظة، دون حدوث أي مضاعفات خطيرة بعد العملية.

(مصدر الدراسة)

شارك\ي هذا الدليل👍

دليل ترميم المهبل هو نتاج ساعات طويلة من البحث والعمل والتدقيق لتوصيل المعلومة الموثوقة والمفيدة. إن وجدتم الفائدة في هذا الدليل، فإن مشاركته تعني الكثير لنا 💚 وتساعدنا على الاستمرار.
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp