هل تؤثر عملية تكبير الشفاه على المظهر الطبيعي للوجه؟

هل تؤثر عملية تكبير الشفاه على المظهر الطبيعي للوجه؟

خطأ

خطأ

إنّ اختيار الطبيب المناسب لإجراء عملية تكبير الشفاه، إضافةً إلى تطور التقنيات والطرق المتبعة، واستخدام مواد حديثة وآمنة، يلعب دورًا مهمًا وأساسيًا في الحصول على نتائج تجميلية جيدة ترضي المريضة وتطلعاتها. عملية تكبير الشفاه تعطي وجهك الجمال والنضارة والحيوية، حيث ستجعل ابتسامتك جميلة وجذابة، وستزيد من ثقتك بنفسك وجمالك، وستحسن من شكل شفتيك وحجمهما وبنيتهما، كما ستحقق التناسب والتناسق بينهما وبين بقية تفاصيل وجهك. وجميع هذه الأمور ستنعكس إيجابًا على وجهك الذي سيبدو طبيعيًا وأكثر إشراقًا، وسيدحض الخرافات الشائعة المتداولة حول التأثير السلبي لتكبير الشفاه على المظهر الطبيعي للوجه.

إجابة الطبيب🙋 : ‘هل تؤثر عملية تكبير الشفاه على المظهر الطبيعي للوجه؟‘

نبذة عن عملية تكبير الشفاه

تعتبر عملية تكبير الشفاه من أشيع عمليات التجميل في العالم، وازدادت شعبيتها كثيرًا في السنوات الأخيرة، فهي عملية بسيطة وآمنة جدًا، وتجرى آلاف العمليات حول العالم سنويًا. أغلب السيدات يلجأن إلى عملية تكبير الشفاه لأسبابٍ تجميلية، وقد أبدين رضاهن التام عن هذه العملية لما لها من نتائج رائعة ومضاعفات نادرة جدًا، إذ تمنح هذه العملية السيدة شفاه جميلة ممتلئة جذابة وتزيد ثقتها بنفسها وبجمالها.

أما الأسباب الطبية التي تُجرى لها هذه العملية، فقد تكون لتحسين مظهر الشفاه الصغيرة التي تسببها بعض الأمراض الوراثية أو الأمراض الجلدية مثل الإكزيما، أو لعلاج إصابات الشفة والأذيات الناجمة عن الحوادث والرضوض المختلفة، أو لتعويض نقص الكولاجين الذي يحدث مع تقدم العمر، أو للتخلص من آثار أشعة الشمس المؤذية للوجه والشفاه. يجب أن يكون عمرك أكبر من 18 عامًا عند إجراء عملية تكبير الشفاه، ولكن يمكن إجراؤها في أعمار أصغر في حالات خاصة بعد موافقة الوالدين طبعًا.

هل تؤثر عملية تكبير الشفاه على المظهر الطبيعي للوجه؟

من المعلومات الشائعة أنك ستفقدين المظهر الطبيعي لوجهك حتمًا بعد عملية تكبير الشفاه، وهذه المعلومة خاطئة، إذ إن عملية تكبير الشفاه تجعل ابتسامتك تبدو أكثر جاذبيةً، فهي لا تؤدي إلى زيادة في حجم شفتيكِ فحسب، بل تحسن أيضًا بنيتهما وشكلهما وجمالهما، إضافةً إلى أنها تحقق التناسب المثالي بينهما وبين بقية ملامح وجهك، وستتخلصين بفضلها من التجاعيد عند زاوية الفم.

نتيجة ذلك، ستمنحك العملية وجهًا أكثر جمالًا ونضارة. إضافة إلى ذلك، يلعب الجرَّاح دورًا كبيرًا في نجاح عملية تكبير الشفاه، ولذلك فإن اختيار الجرَّاح البارع يضمن لك الحفاظ على المظهر الطبيعي للشفتين بالإضافة للنتائج التجميلية المطلوبة. في حالاتٍ نادرةٍ جدًا، قد تحدث ردود فعل تحسسية تجاه الحشوات والمواد المستخدمة في تكبير الشفاه، ما يؤدي إلى تأثر الشفتين وتأثر المظهر الطبيعي للوجه أيضًا، ولكن استخدام المواد الحديثة قد قلل من احتمال التحسس.

توصيات ونصائح قبل الإجراء

تمنحك عملية تكبير الشفاه تغييرات تحسن حياتك وتؤثر بشدة على مظهر وجهك، لكن عليك اختيار الطبيب المناسب الذي يملك خبرة ومهارةً كافيتين لإجراء هذا النوع من العمليات، ولديه قدرة على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها، ولا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يدور في ذهنك عن عملية تكبير الشفاه. من أهم النصائح قبل عملية تكبير الشفاه:

  • الاقلاع عن التدخين قبل وقت كافٍ من العملية، لكي تسير عملية الشفاء على النحو الأمثل.
  • إيقاف تناول بعض الأدوية مثل مميعات الدم – كالأسبرين – ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لأنها تزيد من خطر حدوث النزف في أثناء العملية وبعدها.
  • تعديل بعض الأدوية المستخدمة قبل العملية أو تغيير جرعاتها وذلك تحت إشراف الطبيب. 
  • إجراء فحوصات مخبرية كاملة وفحص سريري شامل من قبل الطبيب.
  • الحفاظ على نظافة موقع العملية وتجنب إصابته بالعدوى لتجنب الاختلاطات، فإذا كنت تعانين من أي عدوى أو أكزيما حول الفم، يجب علاجها بشكلٍ كاملٍ قبل العملية.
  • أخذ صور متعددة لمنطقة الفم والشفتين من الأمام والجانبين قبل العملية للمقارنة ومتابعة النتائج على المدى الطويل.

الطرق المستخدمة في تكبير الشفاه

توجد عدة طرق وتقنيات مستخدمة في تكبير الشفاه، تختلف بفعاليتها ونتائجها، ويتم اختيار الطريقة المناسبة لحالة المريضة من قبل الطبيب وفق معايير وعوامل مختلفة، من أهمها: درجة التكبير التي ترغبين فيها، حجم شفتيك ودرجة تناظرهما، طبيعة أنسجة شفتيك والوجه عمومًا، رأي الطبيب، تكلفة الطريقة وفعاليتها والحساسية تجاه المواد المستخدمة فيها، وجود أمراض مزمنة أو حالات صحية سابقة سببت أذية لشفتيك.

تشمل طرق تكبير الشفاه:

  • حقن الفيلر.
  • زرع حشوات الشفاه.
  • حقن الدهون.

إضافةً إلى طرق أخرى فوائدها قليلة جدًا ولا تُقارن مع الطرق السابقة، وهي تشمل استخدام مساحيق ومنتجات تجميلية تسبب التهابًا خفيفًا في الشفاه، يحرّض بدوره الشفاه ويهيّجها لتبدو أكبر وأكثر امتلاءً، إضافةً إلى استخدام أنبوب لتكبير الشفاه يعتمد مبدأه على زيادة ضخ الدم إلى الشفتين، وبالتالي زيادة حجمهما قليلًا.

ما مدى فعالية وأمان هذه العملية؟

تكبير الشفاه عملية بسيطة وفعالة وآمنة جدًا، وتجرى آلاف العمليات حول العالم سنويًا دون أي آثار جانبية أو مخاطر تذكر، فالعديد من النساء أبدين رضاهن التام عن العملية ونتائجها. قد تختلف فعالية العملية حسب الطريقة المستخدمة، لكن المواد المستخدمة في عملية تكبير الشفاه تطورت بشكلٍ كبير، والعديد من الأطباء يلجأون حاليًا إلى استخدام مواد توجد في الجسم بصورة طبيعية، ما يجعلها آمنة للغاية، وتستمر نتائجها لفترة جيدة، وتعطي الشفاه مظهرًا طبيعيًا أكثر.

هل النتائج دائمة؟

تختلف نتائج عملية تكبير الشفاه حسب الطريقة المستخدمة، ولكن بشكلٍ عام، لا تحقق جميع أنواع عمليات تكبير الشفاه نتائج طويلة الأمد.

  • حقن الدهون: تظهر نتائجه الأولية بعد زوال التورم بفترة قصيرة تُقدر بأسبوع إلى أسبوعين، ونتائجه طويلة الأمد نسبيًا، إذ قد تستمر لمدة خمس سنوات.
  • حقن الفيلر: تظهر نتائجه الأولية بعد الحقن مباشرةً، أما النتيجة النهائية  فتظهر بعد 3 أسابيع وسطيًا، وتستمر نحو ستة إلى ثمانية أشهر، وبالتالي عليك تكرار الحقن كل عدة أشهر.
  • زرع حشوات الشفاه: تظهر نتائجه الأولية بعد زوال التورم بفترة قصيرة تُقدر بأسبوع إلى أسبوعين. والنتائج التي تعطيها حشوات الشفاه دائمة.

نصائح بعد الإجراء

إن اتباع تعليمات الطبيب وتوصياته ونصائحه بعد العملية هو مفتاح نجاح عملية تكبير الشفاه. ومن أهم هذه التوصيات:

  • تجنب وضع المكياج على شفتيك لمدة 24 ساعة بعد العملية.
  • إيقاف التدخين خلال الفترة الأولى بعد العملية.
  • وضع كيس من الثلج بعد العملية، إذ سيُساعدك على تخفيف التورم والحكة والكدمات أو أي ألم.
  • تجنب إجراء التمارين الرياضية الشاقة لمدة 24-48 ساعة.
  • تناول الفواكه الغنية بالفيتامينات، مع شرب الكثير من الماء.
  • عدم تناول تناول الأطعمة الحارة.
  • تجنب تناول الملح بإفراط، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم التورم.
  • الالتزم بالمضادات الحيوية والكريمات التي يصفها طبيبك.
  • النوم ورأسك مرفوع على عدة وسائد وذلك من أجل تقليل التورم، وتجنبي النوم على وجهك.
  • تجنب درجات الحرارة العالية لمدة 48 ساعة بعد العلاج.

دراسات علمية عن عملية تكبير الشفاه

في دراسة نشرتها مجلة “Plastic and Reconstructive Surgery”، شملت 833 سيدة، متوسط أعمارهن 30 عامًا. تحدثت الدراسة عن فوائد حقن الهيالورونيك في تكبير الشفاه. كانت النتائج جيدة جدًا وأشارت إلى أن العملية فعالة وآمنة، إذ أبدت معظم النساء رضاهن عن التقنية المستخدمة مع تأثيرات جانبية قليلة. لهذه الطريقة فائدة في تجنب حدوث المضاعفات الخطيرة. مصدر الدراسة.

(مصدر الدراسة)

شارك\ي هذا الدليل 👍

مقال هل تؤثر عملية تكبير الشفاه على المظهر الطبيعي للوجه؟ هو نتاج ساعات طويلة من البحث والعمل والتدقيق لتوصيل المعلومة الموثوقة والمفيدة. إن وجدتم الفائدة في هذا الدليل، فأن مشاركته تعني الكثير لنا 💚 وتساعدنا على الإستمرار.
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp