هل يمكن إجراء عمليات تجميل الأذن عند الأطفال؟

هل يمكن إجراء عمليات تجميل الأذن عند الأطفال؟

صحيح

نعم، يمكن إجراء عمليات التجميل عند الأطفال الذين يعانون من تشوهات أذن خلقية أو كبر حجم الأذن بشكل لا يتناسب مع حجم الرأس أو لأسباب متنوعة أخرى. تجرى هذه العمليات بشروط محددة وبعد أخذ مجموعة من الاعتبارات في الحسبان. إذ لا يمكن إجراء عملية تجميل الاذن قبل اكتمال نموها، كي لا تتراجع نتائج العملية بمرور الوقت. بالإضافة إلى أهمية بلوغ سن محددة تسمح له بتكوين رأي حول الجراحة ومدى رغبته أو رفضه للفكرة وضرورة عدم الضغط عليه للخضوع لأي عملية تجميلية اختيارية.

إجابة الطبيب🙋 : ‘هل يمكن إجراء عمليات تجميل الأذن عند الأطفال؟‘

نبذة مختصرة عن تجميل الأذن

تجميل الأذن أو رأب الأذن هي عملية جراحية تهدف إلى تغيير شكل أو حجم أو تموضع الأذنين، تجرى لتحسين مظهر الأذنين وزيادة الرضا عنهما أو لتصحيح عيوب وتشوهات خلقية. ازدادت شعبية هذه العمليات بشكل كبير لدى الأطفال، لتفادي تعرض الطفل لأية ضغوط نفسية تتعلق بشكل أو حجم أذنيه.

أسباب إجراء تجميل الأذن

هناك العديد من الأسباب التي تدفع لإجراء تجميل الأذن، قد تكون هذه الأسباب تجميلية  أو طبية أو أسباب متنوعة أخرى.

الأسباب التجميلية:

  • التخلص من بروز الأذنين في أحد الجانبين أو كليهما.
  • تصغير الأذن لتتناسب مع حجم الرأس.
  • تغيير تموضع الأذنين نسبةً إلى الوجه.
  • تصحيح نتائج جراحة سابقة.

الأسباب الطبيّة:

  • علاج تشوهات الأذن الخلقية.
  • إزالة الأنسجة الزائدة في الأذن والزوائد الجلدية.
  • تخفيف الضغط النفسي والإحراج الناجم عن شكل أو حجم الأذن.
  • علاج التشوهات الناجمة عن حادث أو جراحة سابقة.

هل يمكن إجراء عمليات تجميل الأذن عند الأطفال؟

نعم، يمكن إجراء عمليات تجميل الأذن للأطفال فور اكتمال نموها ولكن بشروط واعتبارات محددة، فقد يتعرض الطفل الذي يمتلك أذن كبيرة نسبيًا إلى تنمر وضغوط نفسية، ومن الممكن أن يؤثر ذلك على شخصيته وثقته بنفسه واحترامه لذاته.

يحاول الأهل أن يجنّبوا طفلهم مثل هذه الضغوطات عن طريق إجراء العملية في سن مبكرة، ننصحك بإجراء عملية تجميل الأذن لطفلك مع مراعاة القواعد التالية:

  • ألا يقل عمر طفلك عن خمس أو ست سنوات.
  • اكتمال نمو الأذنين لديه بشكل كامل وطبيعي.
  • نمو غضاريف الأذن لدرجة تسمح بالتداخل الجراحي دون إحداث رضوض.
  • يجب أن يفهم طفلك طبيعة العملية والنتائج المتوقعة منها بشكل عام قبل الخضوع للعملية.
  • أن يوافق الطفل على العملية ويتحمس لنتائجها.

ما مدى فعالية وأمان هذا الإجراء؟

تتمتع العملية بدرجة أمان وفعالية عالية نسبيًا لمجموعة من الأسباب، ومن أهمها:

  • يمكن لعملية تجميل الأذن أن تغيّر شكل أو حجم الأذنين.
  • تزيد العملية من تناظر الأذنين.
  • تعيد تشكيل الأذن بطريقة متناسبة مع شكل الرأس.
  • تجرى العملية على الأجزاء غير الوظيفية من الأذن فقط.
  • لا تؤثر العملية على حاسة السمع.
  • يمكن إخفاء الشق الجراحي بسهولة خلف الأذن أو بأحد طيّات الأذن.
  • يمكن أن يعود الطفل إلى نشاطه اليومي في غضون أسبوعين بعد العمل الجراحي.
  • تتراجع التأثيرات الجانبية للعملية في غضون عدة أيام إلى أسبوع من العمل الجراحي.
  • تستغرق العملية مدة لا تزيد عن ساعتين.
  • يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي في كثير من الأحيان؛ بحسب عمر الطفل.

هل تؤخذ نفس اعتبارات العملية في حالة الأطفال؟

تتشابه عملية تجميل الأذن بين الأطفال والبالغين بالشكل العام، ولكن يوجد اعتبارات خاصة يجب أخذها بعين الحسبان للأطفال، ومن أهمها:

  • أخذ رأي الطفل بعين الاعتبار.
  • يجب ألا يقل عمر الطفل عن ست سنوات.
  • التأكد من اكتمال نمو الأذنين عند الطفل.
  • يجب أن يكون الطفل ناضجًا بما يكفي ليفهم الهدف من العملية وكيفية تطور نتائجها.

نصائح بعد الإجراء

ننصح باتباع مجموعة من التعليمات والقواعد بعد الخضوع لعملية تجميل الأذن، من أجل تخفيف الآثار الجانبية قدر الإمكان. ومن أهم هذه النصائح:

  • النوم على الظهر، لتفادي أي ضغط على الأذنين.
  • تجنب فرك الجرح أو الضغط عليه.
  • الحفاظ على نظافة الشق الجراحي.
  • التواصل مع الطبيب بأسرع وقت في حال ظهور أية مضاعفات.
  • تناول نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات مثل اللحوم والبيض بالإضافة إلى الخضار والفواكه.
  • الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة بعد الخضوع للعملية.
  • التواصل مع الطبيب في حال فك الضماد قبل الموعد المحدد.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية التي يصفها بانتظام.
  • إيقاف التدخين.
  • تناول مسكنات الألم عند الحاجة.

أسئلة شائعة

ما المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء عملية تجميل الأذن وبعدها؟

سيطلعك الطبيب على جميع المخاطر والاختلاطات التي قد تحدث خلال عملية تجميل الأذن أو بعدها، وسيشرح لك بالتفصيل كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها. ومن أهم الاختلاطات المحتملة:

  • تندّب غير مناسب.
  • عدم تناسق في شكل الأذنين.
  • تنميل أو خدر في الأذن.
  • رد فعل تحسسي.
  • شكل أذن مصطنع او غير طبيعي.
  • عدوى.
  • نزف.
  • اختلاطات ناتجة عن التخدير.

هل أنت مرشح جيّدة لهذه العملية؟

يجب أن تتوافر لدى الطفل عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي:

  • قادر على التأقلم جيّدًا مع نتيجة العلاج.
  • يزيد عمره عن خمس أو ست سنوات.
  • في حالة صحية جيّدة، ولا يعاني من أي أمراض تؤثر على عملية الشفاء.
  • لديه معلومات تفصيلية كافية عن نتائج العملية.

كيف تختار الطبيب المناسب لإجراء العملية؟

يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:

  • طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو أخصائي بأمراض الأذن والأنف والحنجرة.
  • يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات.
  • قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء العملية وبعدها.
  • يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات.
  • يشعر طفلك بالثقة والراحة عند التعامل معه.

ما هي الأسئلة التي يجب أن تناقشها مع الطبيب قبل إجراء عملية تجميل الأذن؟

قبل إجراء عملية تجميل الأذن لا تتردد في سؤال طبيبك عن كل ما يخطر ببالك عن عملية تجميل الأذن ومن أهم المواضيع والأسئلة التي يجب مناقشتها مع الطبيب:

  • هل تجميل الأذن هو الإجراء المناسب لي؟
  • ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
  • متى أحصل على النتيجة النهائية من العملية؟
  • ما نوع التخدير المفضّل أثناء العملية؟
  • ما التقنية الجراحية المناسبة لحالتك؟
  • متى ستختفي الندبات الجراحية؟
  • كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاج مراقبة طبية خلالها؟
  • هل عملية تجميل الأذن آمنة؟
  • ما هي الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
  • ما الخيارات المحتملة إذا لم تعجبك النتائج النهائية للعملية؟

بالإضافة لهذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد عملية تجميل الأذن، ليكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.

دراسات عن الإجراء

نشرت مجلة الجراحة التجميلية والترميميةJournal of Plastic, Reconstructive & Aesthetic Surgery عام 2007 دراسة عن فعالية وتأثير عملية تجميل الأذن على حياة الأطفال وتجاربهم الاجتماعية والنفسية. أجرى الدراسة مجموعة من الباحثين بقيادة كوبر هوبسون ونشرت على الموقع الرسمي للمركز الأمريكي للتكنولوجيا والعلوم. تضمنت الدراسة أطفال خضعوا لعملية تجميل الأذن تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 16 عام، وأظهرت النتائج فعالية العملية في تخفيف الضغط النفسي والاجتماعي وتحسين نوعية الحياة عند الأطفال الذين يعانون من بروز أو زيادة حجم الأذنين.

(مصدر الدراسة)

نشرت مجلة أمراض الأذن والحنجرة The Journal of Laryngology & Otology عام 2014 دراسة عن نتائج عملية تجميل الأذن عند الأطفال بعد عامين من الجراحة ومدى تأثيرها على الحالة الاجتماعية والنفسية للطفل. أجرى الدراسة الباحثين أ. كلوتلو و م.سونغو ونشرت على الموقع الرسمي لجامعة كامبريدج. تضمنت الدراسة 198 عملية رأب أذن أجريت على 107 مرضى، وأظهرت النتائج فعالية العملية في تقليل المشاكل النفسية المرتبطة بتشوهات الأذن عند الأطفال.

(مصدر الدارسة)

نشرت مجلة ANZ Journal of Surgery عام 2018 دراسة عن التقنيات المستخدمة في جراحة الأذن والمقارنة فيما بينهم من حيث الأمان ومعدل الآثار الجانبية. أجرى المراجعة مجموعة من الباحثين بقيادة بوفيش بونجي ونشرت على الموقع الرسمي للمركز الأمريكي للتكنولوجيا والعلوم. تضمنت المراجعة 207 عملية تجميل أذن أجريت على 119 مريض على مدى خمس سنوات، وأظهرت النتائج معدل فعالية أعلى عند اتباع تقنية شونغشيت بالمقارنة مع طريقة موستارد مع معدل اختلاطات وآثار جانبية منخفض في الحالتين.

(مصدر الدراسة)

شارك\ي هذا الدليل 👍

مقال هل يمكن إجراء عمليات تجميل الأذن عند الأطفال؟ هو نتاج ساعات طويلة من البحث والعمل والتدقيق لتوصيل المعلومة الموثوقة والمفيدة. إن وجدتم الفائدة في هذا الدليل، فأن مشاركته تعني الكثير لنا 💚 وتساعدنا على الإستمرار.
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp